فضل الأوقاف الَّتي ازدهرت في عهد الإمبراطوريَّة العثمانيَّة، أصبح في وُسْعِ المرء أن يولَد في بيت وقف، وينام في مَهْدِ وقفٍ، ويأكل ويشرب من ممتلكات، وقف، ويقرأ في كتب وقف، ويدرس في مدرسة وقف ويستلم راتبه من إدارة، وقف وعندما يموت يوضع في تابوت وقف ويدفن في مقبرة وقف.
وكان الوقف بالتَّأكيد أحد المؤسَّسات الرئيسيَّة الَّتي تركت بصمةً غير خافية على جميع جوانب الحياة والمجتمع، بدءًا من نظام التَّعليم إلى الفن، ومن التَّكافل الاجتماعيِّ إلى التَّمدُّن، ومن وسائل النَّقل إلى الدِّراسات العلميَّة ...